ما قل ودلما قل ودل من كتب ابن أبي الدنيا

|2| ما قل ودل من كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا

أيمن الشعبان

@aiman_alshaban

 

قَالَ عُمَرُ: إِنَّ هَذَا الْمَالَ وَاللَّهِ مَا أُعْطِيَهُ قَوْمٌ إِلَّا أُلْقِيَ بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ.

ص23.

قال أبو هريرة: يوشِكَ أَنْ يُفْتَحَ, عَلَى النَّاسِ بَابُ مَسْأَلَةٍ لَا يُبَالِي أَنْ يَنَالَ الرَّجُلُ بِمَا نَالَهُ.

ص27.

قال سعيد بن المسيب: لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ جَمْعَ الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ, يَكُفُّ بِهِ وَجْهَهُ عَنِ النَّاسِ, وَيَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ, وَيُعْطِي مِنْهُ حَقَّهُ.

ص35.

قال مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ الْغِنَى.

قال مكحول: بَعْضُ الْمَعِيشَةِ عَوْنٌ عَلَى الدِّينِ.

ص37.

قَالَ عُمَرُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا مَعَايشَكُمْ فَإِنَّ فِيهَا صَلَاحًا لَكُمْ وَصِلَةً لِغَيْرِكُمْ.

قال عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيل: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ أُمَرَاءُ لَا يَرَوْنَ لَهُمْ مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِلَّا مَا شَاءُوا.

ص38.

قَالَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ: خَصْلَتَانِ إِذَا حَفِظْتَهُمَا لَا تُبَالِي مَا صَنَعْتَ بَعْدَهُمَا: دِينُكَ لِمَعَادِكَ, وَدِرْهَمُكَ لِمَعَاشِكَ.

قال أَبُو صَالِحٍ الْأَسَدِيُّ: وَجَدْتُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي التُّقَى وَالْغِنَى, وَشَرَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي الْفَقْرِ وَالْفُجُورِ.

كَانَ يُقَالُ: الْحِفْظُ لِلْمَالِ فِي غَيْرِ بُخْلٍ, مِنْ لَطِيفِ نَعْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

ص41.

قَالَ الْحَسَنُ: لَيْسَ مِنْ حُبِّكَ الدُّنْيَا طَلَبُكَ مَا يُصْلِحُكَ فِيهَا, تَرْكُ الْحَاجَةِ يَسُدُّهَا عِنْدَ تَرْكِهَا.

قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: الْمَالُ فِي هَذَا الزَّمَانِ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ.

قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: كُنَّا نَكْرَهُ الْمَالَ لِلْمُؤْمِنِ, وَأَمَّا الْيَوْمَ فَنِعْمَ التُّرْسُ: الْمَالُ الْمُؤْمِنُ.

ص42.

قَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ: مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ فَلَا عَلَيْهِ أَنْ لَا يُرْزَقَ جَمَالًا, فَكَمْ مِنْ جَمِيلٍ مُعْدَمٍ, وَمِنْ قَبِيحٍ مُكْثِرٍ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: يَا حَبَّذَا الْمَالُ, أَصِلُ مِنْهُ رَحِمِي, وَأَتَقَرَّبُ إِلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ.

ص46.

قال قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: يَا بَنِيَّ عَلَيْكُمْ بِاصْطِنَاعِ الْمَالِ, فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرِيمِ وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ.

ص48.

قَالَ عَبَّاسُ بْنُ مُطَرِّفٍ الْكَلَاعِيُّ: لَا حَيَاةَ لِمَنْ لَا إِخْوَانَ لَهُ, وَلَا إِخْوَانَ لِمَنْ لَا مَالَ لَهُ.

ص49.

سَأَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ.

قَالَ مُعَاوِيَةُ لِلْأَحْنَفِ: مَا تَعُدُّونَ الْمُرُوءَةَ فِيكُمْ؟ قَالَ: التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ, وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ, وَإِصْلَاحُ الْمَالِ.

ص53.

قَالَ رَجُلٌ لِمُعَاوِيَةَ: الْمُرُوءَةُ إِصْلَاحُ الْمَالِ, وَلِينُ الْكَتِفِ, وَالتَّحَبُّبُ إِلَى النَّاسِ.

ص54.

قال الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ لِبَنِيهِ: يَا بَنِيَّ أَصْلِحُوا الْمَالَ, لِجَفْوَةِ السُّلْطَانِ, وَشُؤْمِ الزَّمَانِ.

قال هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: ثَلَاثٌ لَا تُصَغِّرُ الشَّرِيفَ: تَعَاهُدُ الضَّيْعَةِ, وَإِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ, وَطَلَبُ الْحَقِّ وَإِنْ قَلَّ.

ص57.

قَالَ الْحُسَيْنُ: إِنَّ خَيْرَ الْمَالِ مَا وُقِيَ بِهِ الْعِرْضُ.

قال عمر: أَيُّهَا النَّاسُ، أَصْلِحُوا أَمْوَالَكُمُ الَّتِي رِزْقَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ إِقْلَالًا فِي رِفْقٍ، خَيْرٌ مِنْ إِكْثَارٍ فِي خَرَقٍ.

ص58.

يُقَالُ: إِصْلَاحُ الْمَالِ أَحَدُ الْكَاسِبِينَ.

ص60.

كَانَ يُقَالُ: الْإِفْلَاسُ: سُوءُ التَّدْبِيرِ.

ص61.

قال يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ: مَنْ يَسْتَحِي مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مُؤْنَتُهُ, وَقَلَّ كِبْرِيَاؤُهُ.

يُقَالُ: إِصْلَاحُ الْمَالِ أَحَدُ الْكَاسِبِينَ.

ص66.

كَانَ يُقَالُ: حُسْنُ التَّدْبِيرِ مِفْتَاحُ الرُّشْدِ, وَبَابُ السَّلَامَةِ الِاقْتِصَادُ.

كَانَ يُقَالُ: حُسْنُ التَّدْبِيرِ مَعَ الْكَفَافِ, خَيْرٌ مِنَ الْكَثِيرِ مَعَ الْإِسْرَافِ.

كَانَ يُقَالُ: مَا أَقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ, وَمَا أَقْبَحَ الْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى.

ص69.

قال أبو وَائِلٍ: الدِّرْهَمُ مِنْ تِجَارَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَطَايَا.

ص76.

قال ابْنِ عُمَرَ: إِذَا لَمْ يُرْزَقْ أَحَدُكُمْ فِي الْبَلَدِ، فَلْيَتَّجِرْ إِلَى بَلَدٍ غَيْرِهِ.

ص77.

قَالَ الشَّعْبِيُّ: التِّجَارَةُ نِصْفُ الرِّزْقِ.

ص78.

قال سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ: مَا تِجَارَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْبَزِّ، مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَيْمَانٌ.

ص80.

قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَوْ كُنْتُ تَاجِرًا مَا اخْتَرْتُ عَلَى الْعِطْرِ شَيْئًا، إِنْ فَاتَنِي رِبْحُهُ مَا فَاتَنِي رِيحُهُ.

قال بعض الحكماء: قَالَ: الْغَنِيُّ: مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ.

ص81.

قال أبو الْعَالِيَةِ: إِذَا اشْتَرَيْتَ شَيْئًا فَاشْتَرِ مِنْ أَجْوَدِهِ.

ص86.

قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَكْسَبَةٌ فِيهَا بَعْضُ الدَّنَاءَةِ خَيْرٌ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ.

ص97.

قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: كُلُّ الْعَيْشِ قَدْ جَرَّبْنَاهُ، فَوَجَدْنَاهُ يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهُ.

ص99.

سُئِلَ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ عَنِ الْإِسْرَافِ؟ قَالَ: الْإِنْفَاقُ فِي غَيْرِ حَقٍّ.

ص100.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: الْقَصْدُ قِوَامُ الْمَعِيشَةِ، وَيَكْفِي عَنْكَ نِصْفَ الْمُؤْنَةِ.

ص101.

قَالَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْبِطْنَةُ مَقْسَاةُ الْقَلْبِ.

ص104.

قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ عُمَرُ يَدْفَعُ الشَّيْءَ يَشْتَهِيهِ سَنَةً.

ص105.

قال أَنَسٍ: رَأَيْتُ بَيْنَ كَتِفَيَّ عُمَرَ أَرْبَعَ رِقَاعٍ.

ص109.

قال إِبْرَاهِيمَ: لَا تَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِرُكَ الْفُقَهَاءُ وَيَزْدَرِيكَ بِهِ السُّفَهَاءُ.

ص113.

قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِجُلَسَائِهِ: رَأَيْتُمُونِي أَخَّرْتُ الصَّلَاةَ إِنَّمَا ذَاكَ ثِيَابِي غُسِلَتْ, فَانْتَظَرْتُ جُفُوفَهَا.

ص114.

قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: إِنَّ أَفْضَلَ الْقَصْدِ عِنْدَ الْجِدَةِ, وَأَفْضَلَ الْعَفْوِ عِنْدَ الْمَقْدِرَةِ.

ص116.

قال عَامِرٍ: مَا مِنْ مَالٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ مَالٍ تَرَكَهُ الرَّجُلُ لِوَلَدِهِ , يُغْنِيهِمْ عَنِ النَّاسِ.

ص118.

قال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوَفِي: الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَكْبَرُ.

قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ, ذُقْتُ الْمَرَارَ كُلَّهُ, فَلَمْ أَذُقْ شَيْئًا أَمَرَّ مِنَ الْفَقْرِ.

ص122.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ: جَفَانِي إِخْوَانِي حِينَ قَلَّ مَالِي.

ص124.

قالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: يَنْبَغِي مَعَ الْحَاجَةِ إِيمَانٌ قَوِيٌّ وَعَقَلٌ شَدِيدٌ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: جَهْدُ الْبَلَاءِ أَنْ تَحْتَاجُوا, إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَيَمْنَعُوكُمْ.

ص125.

قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ: الْفَقْرُ الَّذِي كَانَ يُتَعَوَّذُ مِنْهُ فَقْرُ الْقَلْبِ.

قال سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا ضُرِبَ الْعِبَادُ بِسَوْطٍ أَوَجَعَ مِنَ الْفَقْرِ.

ص128.

قَالَ بَعْضُ الْعُقَلَاءِ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَجْفُوَنِي فَإِذَا ذَكَرْتُ اسْتِغْنَائِي عَنْهُ وَجَدْتُ لِجَفَائِهِ بَرْدًا عَلَى كَبِدِي.

قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْلُغُنِي عَنْهُ أَنَّهُ يَنْقُصَنِي, فَأَذْكُرُ اسْتِغْنَائِي عَنْهُ فَيَهُونُ عَلَيَّ.

ص132.

قَالَ رَجُلٌ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَحْمِلْ مُؤْنَتِي غَيْرِي.

ص133.

 

4/5/1438هـ

1/2/2017م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى