مقالات
30 تغريدة – فوائد من قوله تعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}
أيمن الشعبان
- فوائد من قوله سبحانه: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}.المرأة ستر وصيانة للرجل من الانحراف والشهوات.
- كما يستر اللباس صاحبه فالرجل حماية للمرأة وستر ووقاية وصيانة ومحافظة من أي مؤثر خارجي.
- كما يستر اللباس جميع العورات إلا ما لا بد منه فكذا الرجل والمرأة ستر للعيوب ورضا بالمقسوم.
- اللباس يشعر صاحبه بالراحة والاطمئنان والأمان فكذا الزوج والزوجة.
- العاقل من يختار لباس يتوافق معه كذا العلاقة الزوجية توافقية.
- العلاقة الزوجية تكاملية فكل يكمل الآخر ويسد نقصه ويقوم اعوجاجه كاللباس الحسي.
- كما أنك تبحث عن الملابس الجميلة الزاهية المناسبة لشخصيتك فانتق المرأة المناسبة والعكس كذلك.
- هنالك علاقة تلازمية جسدية وروحية وعاطفية وحسية ومعنوية بين الزوجين كتلازم الملابس لصاحبها.
- كما تحتاج للصبر أحيانا على لباسك الضيق برهة من الوقت فاصبر على أخطاء زوجتك والعكس أيضا.
- ينبغي أن تصل العلاقة الزوجية لتجانس كبير وكأنهما قطعة واحدة داخل ثوب واحد.
- كما أن اللباس سكن لصاحبه فكذا الرجل والمرأة كل منهما سكن للآخر.
- كما أن اللباس يحتاج لتغيير كذا السلوك والتصرف بين الزوجين يجب تغييره وتجديده بين الحين والآخر.
- آية قرآنية جليلة تؤصل لعلاقة زوجية عظيمة بأوجز عبارة وأكبر دلالة وأجمل معاني وأوفق معاشرة.
- كما أنك تحتاج لباس يقيك البرد القارص كذا الزوجين يحتاج كل منهما للآخر في أحلك الظروف.
- “لباس لكم”خصوصية بديعة للزوج فلا تفكر أو تنظر أو تتطلع أو تهوى وتعشق غير زوجتك.
- العلاقة الزوجية انسجام وتوافق وتآلف ومحبة ومودة وراحة واطمئنان وتبادل للحقوق والواجبات.
- قال قتادة في الآية: هن سكن لكم، وأنتم سكن لهن.
- عن الربيع بن أنس “هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” قال: هن لحاف لكم، وأنتم لحاف لهن.
- لما كانت العلاقة بهذه المخالطة والملابسة فلا ينبغي المجافاة والافتراق والابتعاد مدة طويلة.
- في الآية استعارة بلاغية بديعة من خلال تشبيه الضم والعناق والترابط باللباس.
- بلاغيا في الآية تشبيه مفرد بمفرد إطلاقا بلا قيد فلا رسميات أو أوامر وقائد ومقود بين الزوجين!!
- الآية فيها تشبيه حسي يدل على الإحاطة والاشتمال وعقلي يدل على ستر كل منهما الآخر.
- لو اجتمع الإنس والجن ليأتوا بعبارة فصيحة لوصف العلاقة الزوجية ما استطاعوا كهذه الآية.
- تقدم قوله تعالى”هن لباس لكم” تنبيها لاحتياج الرجل للمرأة وأهميتها وضرورتها وإيجابيتها في حياته.
- في الآية تعبير بديع لعمق العلاقة الأسرية والمعاشرة الزوجية بعيدا عن مجرد السطحية والجزئية والمظاهر.
- في الآية تشبيه رائع في صلة النفس بالنفس التي هي صلة السكن والقرار والمودة والتجمل برباط وثيق ورفيق.
- إشارة إلى أن الزوج والزوجة كيانا واحدا يجمّل كل منهما صاحبه بالستر والصون والشفقة والرأفة.
- ينبغي أن تكون العلاقة الزوجية مبنية على التوادّ والصفاء والتعاطف والتمازج حتى يصبحان كسجد وروح وقلب واحد.
- الآية فيها تطمين للأب من مخاوف انتقال ولاية ابنته إلى غيره لشعور الأب بالقلق والخوف من حياتها الجديدة.
- الآية تشير لميثاق غليظ فإن تعثرت العشرة ينبغي أن يتحمل كل منهما صاحبه ويتعاملا بالمعروف والصبر.
22- جمادى الأول- 1435هـ
23- مارس- 2014م