ما قل ودلما قل ودل من الأقوال

ما قلَّ ودلّ (61-90) ( 3 )

أيمن الشعبان

@aiman_alshaban

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما ” قلَّ ودلَّ ” من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، للاستفادة منها في الحياة العملية، لا سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

61- قال ابن تيمية: القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل.[1]

62- قال يحيى بن معاذ: مَنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ قَيْدَهُ كَانَ طَلاقُهُ مِنْهَا مَوْتَهُ.[2]

63- قال أبو حازم سلمة بن دينار: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.[3]

64- قال مالك بن دينار: اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً، تَأْتِكَ بِالأَرْبَاحِ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ.[4]

65- من أَرَادَ أَن يصطاد قُلُوب الرِّجَال، نثر لَهَا حب الْإِحْسَان والإجمال، وَنصب لَهَا أشراك الْفضل والإفضال.[5]

66- قال مالك بن دينار: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ.[6]

67- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ, لَا تَدَعْ طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ, وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ.[7]

68- قال أبو حازم: لَقَدْ رَضِيْتُ مِنْكُم، أَنْ يُبقِيَ أَحَدُكُم عَلَى دِيْنِهِ، كَمَا يُبْقِي عَلَى نَعْلِهِ.[8]

69- قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه.[9]

70- قال قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول.[10]

71- قال أبو حازم: اكْتُمْ حَسنَاتِكَ أشد مما تَكتُمُ سَيِّئَاتِكَ.[11]

72- قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا.[12]

73- قال أبو حازم: إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.[13]

74- قال الزهري: لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.[14]

75- قال الشافعي: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك،خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.[15]

76- قال ابن تيمية: الرضا جنة الدنيا، ومستراح العابدين، وباب الله الأعظم.[16]

77- قال سفيان الثوري: ما أعطي رجل من الدنيا شيئا إلا قيل له: خذه ومثله حزنا.[17]

78- قال أبو حازم: لأَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ مِنَ الدُّعَاءِ, أَخَوْفُ مِنِّي أَنْ أُمْنَعَ الإِجَابَةَ.[18]

79- قال يحيى بن معاذ: الصَّبْرُ عَلَى الْخَلْوَةِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِخْلَاصِ.[19]

80- قال الزهري: الْعِلْمُ خَزَائِنُ، وَتَفْتَحُهَا الْمَسَائِلُ.[20]

81- قال ابن تيمية: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.[21]

82- قال سعيد بن المسيب: إِنْ كُنْتُ لأَسِيْرُ الأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ الوَاحِدِ.[22]

83- قال الزهري: إنما يذهب العلم النسيان، وترك المذاكرة.[23]

84- قال ابن رجب: وَالْمُنْصِفُ مَنْ اغْتَفَرَ قَلِيلَ خَطَأِ الْمَرْءِ فِي كَثِيرِ صَوَابِهِ.[24]

85- قال الفضيل: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد.[25]

86- قال أبو حازم: إِذَا أَحببْتَ أَخاً فِي اللهِ فَأَقِلَّ مُخَالَطَتَهُ فِي دُنْيَاهُ.[26]

87- قال عبدة بن أبي لبابة: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوْجاً، مُمَارِياً، مُعْجَباً بِرَأْيِهِ، فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ.[27]

88- قال وهب بن منبه: إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك.[28]

89- قال الفضيل: من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته.[29]

90- الذهبي: فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟[30]

16-6-1437هـ

25/3/2016م

[1]مجموع الفتاوى (28/644).

[2]حلية الأولياء (10/57).

[3]حلية الأولياء (3/230).

[4]تاريخ دمشق (56/426).

[5]أبو بكر الخوارزمي، يتيمة الدهر (4/227).

[6]الزهد لأحمد بن حنبل ص260.

[7]حلية الأولياء (7/12).

[8]شعب الإيمان (3/184).

[9]سير أعلام النبلاء (4/550).

[10]سير أعلام النبلاء (5/275).

[11]حلية الأولياء (3/239).

[12]صحيح البخاري (1/18).

[13]حلية الأولياء (3/244).

[14]سير أعلام النبلاء (5/341).

[15]السير (10/19).

[16]مجموع الفتاوى (17/27).

[17]الحلية (7/20).

[18]سير أعلام النبلاء (6/100).

[19] سير السلف الصالحين ص1203.

[20]حلية الأولياء (3/363).

[21]المستدرك على مجموع الفتاوى (1/154).

[22]سير أعلام النبلاء (4/222)، همة عالية في طلب العلم.

[23]حلية الأولياء (3/364).

[24]القواعد ص3.

[25]سير أعلام النبلاء (8/426).

[26]حلية الأولياء (3/244).

[27]السير (5/229).

[28]السير (4/550).

[29]السير (8/427).

[30]السير (6/58).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى