ما قل ودلما قل ودل من الأقوال

ما قلّ ودلّ (301-350) (9)

أيمن الشعبان

@aiman_alshaban

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما ” قلَّ ودلَّ ” من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، (فإن الذكرى تنفع المؤمنين)، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

301- قال عمر: لا تصغرن همّتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همّته.[1]

302- قال ذو النون: إذا فسدت النية وقعت البلية.[2]

303- قَالَ عَبْدُ اللهِ بن مسعود: مِنْ أَكْبَرِ الذَّنْبِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: اتَّقِ اللهَ! فَيَقُولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ.[3]

304- قال علي: أنكى الأشياء لعدوك أن لا تعلمه أنك اتخذته عدوا.[4]

305- قَالَ مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ كِذْبَةً وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا.[5]

306- قال سفيان الثوري: لَا خَيْرَ فِي الْقَارِئِ يُعَظِّمُ أَهْلَ الدُّنْيَا.[6]

307- ابن القيم: أجمع العارفون على أَن كل خير فأصله بِتَوْفِيق الله للْعَبد، وكل شَرّ فأصله خذلانه لعَبْدِهِ.[7]

308- قال ابن حزم: مقرب أعدائه فَذَلِك قَاتل نَفسه.[8]

309- ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى.[9]

310- قال سفيان الثوري: إِنَّ أَقْبَحَ الرَّغْبَةِ أَنْ تَطْلُبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.[10]

311- قيل: العاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق.[11]

312- قال ابن الجوزي: من تذكر حلاوة الْعَاقِبَة نسي مرَارَة الصَّبْر.[12]

313- قال أيوب السختياني: إلْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ كَرِيمًا عَلَى إِخْوَانِكَ مَا لَمْ تَحْتَجْ إِلَيْهِمْ.[13]

314- كان أبو بكر رضي الله عنه يَجْبِذُ لِسَانَهُ ويقول: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.[14]

315- قال مالك بن دينار: كان الأبرار يتواصون بثلاث: بسجن اللسان وكثرة الاستغفار والعزلة.[15]

316- قال عمر بن عبد العزيز: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ شَيْنٌ عَلَى أَهْلِهِ.[16]

317- أبو حمزة: مِنَ المُحَالِ أَنْ تُحِبَّهُ ثُمَّ لاَ تَذْكُرهُ، وَأَن تَذْكُرَهُ ثُمَّ لاَ يُوْجِدَكَ طَعْم ذِكْرهُ، وَيشغلك بِغَيْرِهِ.[17]

318- قال سفيان الثوري: الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم.[18]

319- قال أبو بكر الخوارزمي: الْعَاقِل يخْتَار خير الشرين ويميل مَعَ أعدل الثقتين.[19]

320- قال سفيان الثوري: لا تسأل أحدا في يوم واحد أكثر من حاجة واحدة.[20]

321- سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا النِّفَاقُ؟قَالَ: أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالإِسْلاَمِ، وَلاَ تَعْمَلَ بِهِ.[21]

322- قال الشافعي: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَخَانَهُ.[22]

323- ابن القيم: كَمْ فِي النُّفُوسِ مِنْ عِلَلٍ وَأَغْرَاضٍ وَحُظُوظٍ تَمْنَعُ الْأَعْمَالَ أَنْ تَكُونَلِلَّهِ خَالِصَةً.[23]

324- قال ابن السماك: الدنيا من نالها مات منها، ومن لم ينلها مات عليها.[24]

325- كتب الثوري إلى ابن المبارك: بُثَّ عِلْمَكَ، وَاحْذَرِ الشُّهْرَةَ.[25]

326- أنس بن مالك: رفع البركة عن خمسة عن الناكث والباغي والحسود والحقود والخائن.[26]

327- سُئل ابن الجوزي: أَيُّمَا أَفْضَلُ: أُسبح أَوْ أَسْتَغْفِر؟قَالَ: الثَّوْب الْوَسخ أَحْوَج إِلَى الصَّابُوْنِ مِنَ الْبخُور.[27]

328- قال حمدون القصار: لَا أَحَدَ أَدْوَنَ مِمَّنْ يَتَزَيَّنُ لِدَارٍ فَانِيَةٍ وَيَتَحَمَّدُ إِلَى مَنْ لَا يَمْلِكُ ضُرَّهُ وَلَا نَفْعَهُ.[28]

329- قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الداراني: أفضل الأعمال خلاف هوى النفس.[29]

330- قال أبو قلابة: يا أيوب إذا أحدث الله لك علماً فأحدث لله عبادة ولا تكونن إنما همك أن تحدث به الناس.[30]

331- قال ابن الجوزي: مَنْ قنع، طَاب عيشه، وَمِنْ طمع، طَالَ طَيشه.[31]

332- قال بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ: كَفَى بِهِ ذَنْبًا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُزَهِّدُنَا فِي الدُّنْيَا ونَرْغَبُ فِيهَا![32]

333- قال مالك بن دينار: عرس المتقين يوم القيامة.[33]

334- قال عمرو بن العاص: البلاغة: من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز.[34]

335- قال ابن القيم: حب الْعلم وَطَلَبه أصل كل طَاعَة وَحب الدُّنْيَا وَالْمَال وَطَلَبه أصل كل سَيِّئَة.[35]

336- حصيرة بالية تنام عليها وأنت صحيح، خير من سرير ذهبي تلقى عليه وأنت مريض.[36]

337- قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ.[37]

338- قال أَبُو سُلَيْمَان الداراني: الزهد ترك مَا يشغل عَنِ اللَّه تَعَالَى.[38]

339- قَالَ أَحْمَدُ بن حنبل: لَا أُعَنِّفُ مَنْ قَالَ شَيْئًا لَهُ وَجْهٌ وَإِنْ خَالَفْنَاهُ.[39]

340- قال ابن القيم: من أَرَادَ صفاء قلبه فليؤثر الله على شَهْوَته.[40]

341- قال ابن خلدون: الظلم مؤذن بخراب العمران.[41]

342- قال مالك بن دينار: إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كسره علمه وإذا تعلم العلم لغير العمل به زاده فخرا.[42]

343- قال وهب بن منبه: لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُ بِهِنَّ، وَهِيَ: الْإِيمَانُ، وَالْعِلْمُ، وَالْعَمَلُ.[43]

344- قال سعيد بن العاص: القُلُوْبُ تَتَغَيَّرُ، فَلاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَكُوْنَ مَادِحاً اليَوْمَ ذَامّاً غَداً.[44]

345- قال الضحاك: أَدْرَكْتُ النَّاسَ، وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ الْوَرَعَ، وَهُمُ الْيَوْمَ، يَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ.[45]

346- قال بنان البغدادي: الْحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنَعَ.[46]

347- قال قتادة: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.[47]

348- قال ابن حبان: أسوأ العبيد من استعبدته الأخلاق الدنية.[48]

349- قال سفيان الثوري: السَّلَامَةَ فِي أَنْ لَا تُحِبَّ أَنْ تُعْرَفَ.[49]

350- قال أبو خلدة: أدركت الناس وهم يعملون ولا يقولون، وهم اليوم يقولون ولا يعملون.[50]

 

21 شعبان 1437هـ

28/5/2016م

[1]محاضرات الأدباء (1/521).

[2]محاضرات الأدباء (2/415).

[3]المجالسة (6/254).

[4]محاضرات الأدباء (1/307).

[5]السير (4/195).

[6]الحلية (7/46).

[7]الفوائد ص97.

[8]الأخلاق والسير ص99.

[9]هكذا علمتني الحياة ص24، مصطفى السباعي.

[10]الحلية (7/54).

[11]المستطرف ص22.

[12]المدهش ص188.

[13]الحلية (3/11).

[14]الحلية (1/33).

[15]الحلية (2/377).

[16]الحلية (5/343).

[17]السير (13/166).

[18]الحلية (7/65).

[19]يتيمة الدهر (4/224).

[20]الحلية (7/66).

[21]السير (2/363).

[22]الحلية (9/140).

[23]مدارج السالكين (1/437).

[24]ربيع الأبرار (1/28).

[25]الحلية (7/70).

[26]محاضرات الأدباء (1/312).

[27]السير (21/371).

[28]الحلية (13/231).

[29]الرسالة القشيرية (1/61).

[30]اقتضاء العلم العمل ص35.

[31]السير (21/372).

[32]الزهد لأحمد، ص312.

[33]حلية الأولياء (2/379).

[34]المجالسة وجواهر العلم (4/488).

[35]مفتاح دار السعادة (1/129).

[36]هكذا علمتني الحياة ص78، مصطفى السباعي.

[37]الحلية (2/349).

[38]الرسالة القشيرية (1/241).

[39]الفروع لابن مفلح (1/233).

[40]الفوائد ص98.

[41]تاريخ ابن خلدون ص45.

[42]الحلية (2/372).

[43]الحلية (4/47).

[44]السير (3/448).

[45]الورع لابن أبي الدنيا ص50.

[46]الحلية (13/324).

[47]من قول قتادة، مسند ابن الجعد ص163.

[48]روضة العقلاء ص265.

[49]الحلية (7/13).

[50]الصمت لابن أبي الدنيا ص294.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى